وقال ابن فارس: السامع أربط جأشا، وأوعى قلبا.
والثالث: الإجازة المجردة عنهما: واختلف فيها، والذي استقر عليه عمل أهل الحديث قاطبة، العمل بها، حتى صار إجماعاص، وأحيا الله بها كثيرا من دواوين الحديث وغيرها، وقد قال الإمام أحمد: لو بطلت لضاع العلم.
وهل يلتحق بذلك الإجازة بالقراءة؟ الظاهر: نعم، ولكن قد منعه الحافظ أبو العلاء الهمداني، وبالغ في ذلك، حيث قال: إنه كبيرة من الكبائر، وكأنه حيث لم يكن الطالب أهلا، لأن في القراءة أمورا لا