وزعم هذا القائل: أن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن، وعورض: بأن التواتر إذا ثبت لا يحتاج إلى الركنين الآخرين من الرسم والعربية، لأن ما ثبت متواترا قطع بكونه قرآنا، سواء وافق الرسم أو خالفه.
وتعقبه الشيخ أبو القاسم النويري المالكي، فقال:
عدم اشتراط التواتر، قول حادث مخالف لإجماع الفقهاء والمحدثين وغيرهم، لأن القرآن عند الجمهور من "أئمة المذاهب الأربعة"، منهم الغزالي، وصدر الشريعة، وموفق الدين المقدسي، وابن مفلح- هو