[به] أحد من الناس؟ أم [تخفيف] همز ﴿ءالذكرين﴾ [الأنعام: ١٤٣]،
﴿ءالله﴾ [يونس: ٥٩]؟ الذي أجمع الناس على أنه لا يجوز، وأنه [لحن. أم إظهار]
﴿مدكر﴾ [القمر: ١٥] الذي أجمع الصحابة والمسلمون على كتابته وتلاوته بالإدغام؟ فليت شعري، من الذي تقدم هذا القائل بهذا القول فاقتفى أثره.
والتظاهر أنه لما سمع الناس يقولون: التواتر فيما ليس من قبيل الأداء، ظن أن المد، والإمالة وتخفيف الهمزة ونحوه، من قبيل الأداء، فقال ذلك، وإلا فلو فكر فيه لما أقدم [عليه]
ولو وقف على كلام ٠ إمام] الأصوليين أبي بكر بن الطيب الباقلاني في الانتصار، حيث قال: جميع ما قرأ به قرأ الأمصار كما اشتهر عنهم، واستفاض نقله، ولم يدخل في حكم الشذوذ، من همز، وإدغام، ومد، وتشديد، وحذف، وإمالة،