فأقصاها لضاد توصلا... إلى ما يلي الأضراس
فلم يفصل كالشاطبي.
ومثله قوله في "التسهيل": وأول حافة اللسان، وما يليه من الأضراس للضاد. انتهي.
وقد ورد أن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - كان يخرجها منهما. قال أبو حيان: والضاد من أصعب الحروف التي انفردت العرب بكثرة استعماله، وهي قليلة في لغة بعض العجم، ومفقودة في لغة الكثير منهم. انتهي.
وقال بعضهم: ولصعوبته وشدته خصه- عليه الصلاة والسلام - من بين الحروف بقوله: "أنا أفصح من نطق بالضاد". انتهى. فلا ريب أنه ﷺ أفصح من نطق بها، إلا أن الحديث كما قال ابن كثير الحافظ: لا أصل