وتحرم كتابته بشيء نجس، وأما بالذهب فهو حسن كما قال الإمام الغزالي- رحمه الله تعالى.
وأخرج أبو عبيد عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- وأبي ذر وأبي الدرداء: أنهم كرهوا ذلك.
وأخرج عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه مر عليه مصحف زين بالدهب، فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق.
وقال في شرح منية المصلي: ويكره تصغير المصحف وكتابته بقلم دقيق، وكتابة القرآن على ما يفرش، وكتابته على الجدران والمحاريب/ غير مستحسنة، ولا بأس بتحليته، وكذا نقطة وتعشيره، وإذا صار المصحف بحيث لا يقرأ فيه يجعل في خرقة طاهرة، ويدفن في أرض طاهرة، ولا يجوز أن يجلد به القرآن.


الصفحة التالية
Icon