يبينونه، فإن تكررت اللام نحو: ﴿قال لهم﴾ (البقرة: ٢٤٣) وجب التحفظ ببيانها، خصوصا إن حصل تشديد نحو: ﴿فويل للذين﴾ [البقرة: ٧٩].
ومما يتأكد إظهاره في نحو: ﴿قل تعالوا﴾ [الأنعام: ١٥١]، (وقل سلم) (الزخرف: ٨٩)، و ﴿قل صدق الله﴾ [آل عمران: ٩٥]، وإدغامها في الراء من قوله: ﴿قل رب﴾ [الإسراء: ٢٤]، لشدة القرب وقوة الراء، وهذا مما لا خلاف فيه.
ويدغم لام التعريف للكل وجوبا في أربعة عشر حرفا واحدا منها مثلها للتقرب والمثلية نحو التاء والثاء نحو: ﴿التئبون﴾ [التوبة: ١١٢]، و ﴿الثاقب﴾ [الطارق: ٣]، والدال المهملة والظاء المعجمة وما بينهما نحو: ﴿الدار﴾ [البقرة: ٩٤] ﴿الذريت﴾ [الذاريات: ١] و ﴿الرزقين﴾ [المائدة: ١١٤]، و ﴿فالزجرت﴾ [الصافات: ٢]، و ﴿السماء﴾ [بالبقرة: ٢٢]، و ﴿الشكرين﴾ [آل عمران: ١٤٤]، و ﴿الصراط﴾ [الفاتحة: ٦]، ﴿الضالين﴾ [الفاتحة: ٧]، ﴿الطير﴾ [البقرة: ٢٦٠]، ﴿الظلمين﴾ [البقرة: ٣٥].
وفي النون نحو: ﴿النهار﴾ [البقرة: ١٦٤]، والمماثل نحو: ﴿اليل﴾ [البقرة: ١٦٤]، وباقي حروف الهجاء بالإظهار للكل وجوبا نحو: ﴿الباب﴾ [البقرة: ٥٨]، ﴿الجمل﴾ [الأعراف: ٤٠]، ﴿الحوت﴾ [الكهف: ٦٣]، وباقيها غير خفي، وتسمى الأولى الشمسية، والثانية القمرية.