[١٧]، و (الواقعة) [٦٥]، و (الروم) [٥١]، و (الحجر) [١٤]، و (طه) [٩٧]، و (الشعراء) موضعان: [٤، ٧١]، و (الشورى) [٣٣]، وهو بمعنى صار ودام، وما عداها [بالضاد]، نحو: ﴿وضل عنهم﴾ [الأعراف: ٥٣]، ﴿ومن يضلل الله﴾ [النساء: ٨٨] لأنه من الضلال ضد الهدى، وكذا ما معناه البطالة والتغيب نحو: ﴿أءذا ضللنا في الأرض﴾ [السجدة: ١٠] أي: غبنا وبلنا فيها.
والحظر بمعنى المنع: ﴿وما كان عطاء ربك محظورا﴾ [٢٠] في الإسراء، و ﴿كهشيم المحتظر﴾ [القمر: ٣١]، وما عداهما بالضاد لأنه من الحضور ضد الغيبة.
والفظ نحو: ﴿ولو كنت فظا﴾ [١٥٩] ب (آل عمران) فقط، ويضارعه في اللفظ: الفض الذي بمعنى الفك والتفرقة، تقول: فضضت الطابع؛ أي: فككته، وانفض الجماعة؛ أي: تفرقوا، ومنه: ﴿لانفضوا من حولك﴾ [آل عمران: ١٥٩]، ﴿انفضوا إليها﴾ [الجمعة: ١١]، فهو بالضاد اتفاقا.
فهذه الظاءات، وما عداها في القرآن بالضاد، وللشاطبي رحمه الله:
رب حظ لكظمه غيظ عظيم... أظفر الظفر بالغليظ الظلوم
وحظار تظل كل حفيظ... ظامي الظهر في الظلام كظيم


الصفحة التالية
Icon