إلى مثالها، ولم ينسج أحد فيما علمت على منوالها، وأولها:
حمد الإله أجل ما يتكلم | بدءا به فله الثناء الأدوم |
وأقول فيما بعد ذلك أنه | للظاء بالضاد التباس يعلم |
فرأيت حصر الظاء أوكد واجب | ليبين أن الغير ضاد يرسم |
وسبكتها في حكمة أدبية | ليهون مقصدها لمن يتعلم |
وأما الذال المعجمة فلولا الجهر الذي فيها لكانت ثاء، لولا [الهمس] الذي في الثاء لكانت ذالا، فإذا سكنت قبل النون نحو: ﴿فنبذنه﴾ [الصافات: ١٤٥]، ﴿وإذ نتقنا﴾ [الأعراف: ١٧١] تعين التحفظ ببيانها لاسيما في نحو: ﴿المنذرين﴾ [الصافات: ١٧٧]، ﴿محذورا﴾ [الإسراء: ٥٧]، (وذللنها) (يس: ٧٢)، لئلا تشتبه بنحو: ﴿المنظرين﴾ [الأعراف: ١٥]، و ﴿محظورا﴾ [الإسراء: ٢٠]، ﴿وظللنا﴾ [البقرة: ٥٧] كترقيقها إذا وليها الألف نحو: ﴿ذلك﴾