وأما لدى بمعنى عند نحو: ﴿لدى الحناجر﴾ [غافر: ١٨]، و ﴿لدا الباب﴾ [يوسف: ٢٥] فبالمهملة، والإنذار نحو: ﴿ءأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾ [البقرة: ٦]، ﴿ونذر﴾ [القمر: ١٦]، و ﴿نذير﴾ [المائدة: ١٩]، و ﴿النذر﴾ [يونس: ١٠١]، و ﴿منذر﴾ [الرعد: ٧]، والنذر نحو: (يوفون بالنذر) [الإنسان: ٧] ﴿وليوفوا نذورهم﴾ [الحج: ٢٩] كلها بالمعجمة، وكذا العذاب نحو: ﴿عذاب﴾ [البقرة: ٧]، و ﴿أعذبه﴾ (المائدة: ١١٥)، والعذب، وهو: الماء الحلو، نحو: ﴿عذاب فرات﴾ [الفرقان: ٥٣]، والكذب نحو: كذب نحو: ﴿كذب أصحب الحجر﴾ [الحجر: ٨٠]، و ﴿يكذبون﴾ [البقرة: ١٠]، وإذ، نحو: ﴿وإذ قال﴾ [البقرة: ٣٠]، وإذا، نحو: ﴿وإذا السماء﴾ ﴿المرسلات: ٩﴾، وإذا نحو: ﴿إذا لأذقنك﴾ [الإسراء: ٧٥]، والذهب نحو: ﴿من ذهب﴾ [الكهف: ٣١]، والذهاب نحو: ﴿ذهب الله بنورهم﴾ [البقرة: ١٧]، والأذن نحو: ﴿والأذن بالأذن﴾ [المائدة: ٤٥]، والإذن نحو: ﴿أذن للذين﴾ [الحج: ٣٩]، ﴿ولا يؤذن لهم﴾ [المرسلات: ٣٦]، والأذان ﴿فأذن﴾ [الأعراف: ٤٤]، ﴿وأذن من الله﴾ [التوبة: ٣]، والحذر نحو: ﴿فاحذروا﴾ [المائدة: ٤١]، والذكر نحو: ﴿للذكر﴾ [النساء: ١١]، و ﴿أتأتون الذكران﴾ [الشعراء: ١٦٥] والذكر نحو: ﴿ولذكر الله أكبر﴾ [العنكبوت: ٤٥]، كلها بالذال المعجمة.
وأما ﴿وادكر﴾ [يوسف: ٤٥] بيوسف، ﴿فهل من مدكر﴾ [١٧] ب (القمر) فبالمهلة، أصله مدتكر فقلبت التاء ذالا، وأدغم الأول فيها.
والأخذ بالمعجمة نحو: ﴿وإذ أخذ الله﴾ [آل عمران: ٨١]، و ﴿أتخذتم﴾ [البقرة: ٥١]، كالذبح نحو: ﴿فذبحوها﴾ [البقرة: ٧١].
والذكاة نحو: ﴿إلا ماذكيتم﴾ [٣] ب [المائدة]، ومعناه: الذبح،