برص، وما كان فوق القراءة فليس بقراءة.
فوزن الحرف عسر، ومشافهة الشيخ توضح طريقه، وإدمان الرياضة تصيره طبيعة وسليقة، ولله در العلامة ابن الجزري حين قال: ولا أعلم سببا لبلوغ نهاية الإتقان والتجويد، ووصول غاية التصحيح والتسديد، مثل رياضة الألسن، والتكرار على اللفظ المتلقى من فم المحسن، وما أحسن قول إمام هذا الفن الحافظ أبي عمرو الداني حيث يقول: ليس بين التجويد وتركه إلا رياضة القارئ وتدبره بفكه".
وأنت إذا تأملت ما صح وثبت من عرضه ﷺ القرآن على جبريل عليه السلام كل عام مرة، وفي عام وفاته مرتين مع ما روي من قراءته ﷺ على أبي بن كعب: ﴿لم يكن الذين كفروا﴾ السورة [البينة]، وضح ذلك مشروعية القراءة على