المسافر هجيره الغناء. قال ابن الأعرابي: كانت العرب إذا ركبت الإبل تتغنى، وإذا جلت في [أفنيتها] تتغنى، فلما أنزل القرآن أحب النبي ﷺ أن يكون هجيره هو القرآن مكان التغني.
قال في "فتح الباري": فأما الذي نقله ابن الجوزي عن الشافعي فلم أره صريحا في تفسير الخبر، إنما قال في "مختصر المزني": وأحب أن يقرأ حدرا أو تحزينا. انتهى.
قال أهل اللغة: حدرت القراءة: أدرجتها ولم أمططها، وقرأ فلان


الصفحة التالية
Icon