ثابت. فقال الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم.. فذكرهم.
وهذا يحتمل أن يكون مراد أنس، لم يجمعه غيرهم؛ أي من الأوس؛ بقرينة المفاخرة المذكورة، ولم يرد نفي ذلك عن المهاجرين، وقد ذهب إلى هذا المعنى الحافظ بن حجر.
وقد أجاب القاضي أبو بكر الباقلاني وغيره عن حديث أنس- هذا- بأجوبة:
أحدهما: أنه لا مفهوم له، فلا يلزم أن لا يكون غيرهم جمعه.
ثانيها: المراد لم يجمعه على جميع الوجوه، والقراءات التي نزل بها، إلا أولئك.