والقلانسي الاتفاق عليه، والسخاوي إجماع الأمة وهو متعقب بما روي من الزيادة والنقصان الآتي ذكرها قريبا إن شاء الله تعالى.
قال الداني: إنه المستعمل عند الحذاق دون غيره، وهو المأخوذ به عند عامة الفقهاء كالشافعي، وأبي حنيفة، وأحمد وغيرهم، وورد النص به وفي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه مغضبا، قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمه لو قالها لذهب عنه ما يجده، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". الحديث أورده ابن [الجزري] تبعا لشيخه الحافظ ابن كثير، لكن في الاستدلال به هنا نظر؛ لأن الكلام هو في الاستعاذة