ومنها: أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم، وهو مروي عن الحسن، لكن مع إدغام الهاء في الهاء.
ومنها: [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأستفتح الله وهو خير الفاتحين] وهو مروى عن إدريس، عن خلف، عن حمزة.
ثم إن ظاهر كلام الشاطبي يقتضي عدم النقض من التعوذ، والصحيح جوازه لما ورد، فقد نص الحلواني في "جامعه"/ على جوازه، فقال: وليس للاستعاذة حد ينتهى إليه، من شاء زاد ومن شاء نقص، أي بحسب الرواية، ففي حديث جبير بن مطعم المروي في أبى داود: أعوذب بالله من الشيطان، ومن غير ذكر: الرجيم.