على لسانك شيء؛ لأن القرآن معجز، وأنت محترم، فلا تعاود في ذلك؛ لاعتماد الناس عليك، فتسير به الركبان فتسقط.
وقال الليث بن سعد: قدمت المدينة، ونافع إمام الناس في القراءة لا ينازع.
ولما قام نافع: السنة الجهر بـ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، لم يعد مالك أن سلم، وقال: كل علم يسأل عنه أهله، وكان إمام المسجد النبوي.
وعن الإمام مالك- رحمه الله تعالى-: قراءة نافع سنة، ومثله للشافعي.
وقال وهب وزاد: فكيف برجل قرأ عليه مالك.
وولد نافع سنة سبعين، وتوفي سنة تسع وستين ومئة، أواخر أيام المهدي، وقدم عند جماعة، كالداني في التيسير، والشاطبي في الحرز، وابن مجاهد لشرفه، وقيل: لشرف محله، وهذا إنما يتمشى على القول


الصفحة التالية
Icon