والإشارة، وتطلق على المسموع والمرئي لأنها إيماء إلى الحركة بجزءيها أو حيزها، والأعمى يجيز الروم بسماعه لا الإشمام لعدم المشاهدة/ إلا بمباشرة أو بفمه ويحازهما كالأصم، وربما سمع الإشمام في الوصل كـ ﴿تأمنا﴾ [يوسف: ١١]، وقيل: ويكون أولا ووسطا وآخرا، خلافا لمكي في تخصيصها بالآخر، قاله الجعبري، والإشمام يكون في المرفوع نحو: ﴿الله الصمد (٢)﴾ [الإخلاص: ٢]. والمضموم نحو: ﴿من قبل ومن بعد﴾ [الروم: ٤]، ونحو: ﴿رءوف﴾ [البقرة: ٢٠٧]، و ﴿المرء﴾ [البقرة: ١٠٢] في وقف حمزة. ولا يكون في كسرة ولا فتحة. قال المرادي: لأن الإشمام فيهما تشويه لهيئة الشفة، قال: وقد روي الإشمام في الجر عن بعض القراء،