وإلى العطر، قيل: كان عطارا وكان فصيحا بليغا مفوها، أسمر اللون، جسيما، أشهل، أبيض اللحية مخضب اللحية.
ونقل قراءته الأئمة كأبي عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، والشافعي، وغيرهم، ولقي من الصحابة عبد الله بن الزبير، وأبا أيوب الأنصاري، وأنس بن مالك- رضي الله تعالى عنهما-.
ولد بمكة سنة خمس وأربعين في أيام معوية، وأقام مدة بالعراق ثم عاد إليها، وتوفي سنة عشرين ومئة، قال بن الجزري: بغير شك، وقال الحكري كالجعبري-: في أيام هشام بن عبد الملك، زاد الحكري: وقيل: / هذا غلط.
الثالث: إمام البصرة ومقرئها: أبو عمرو، زبان بن العلاء بن عمار- أو العريان- بن عبد الله بن الحصين بن الحارث المازني البصري، كازروني الأصل، أسمر، طوال.


الصفحة التالية
Icon