وهاء التنبيه في ﴿هؤلاء﴾ [البقرة: ٣١]، و ﴿هذا﴾ [البقرة: ٢٥]، وكذا كل كلمة اتصل بها ضمير متصلة سواء كان على حرف واحد أو أكثر، مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، نحو ﴿ربي﴾ [آل عمران: ٥١]، و ﴿ربكم﴾ [البقرة: ٢١]، و ﴿رسوله﴾ [البقرة: ٢٧٩]، و ﴿رسلنا﴾ [المائدة: ٢٢]، و ﴿رسلكم﴾ [غافر: ٥٠]، و ﴿تناسككم﴾ [البقرة: ٢٠٠]، و ﴿ميثاقه﴾ [البقرة: ٢٧]، ﴿فأحيكم﴾ [البقرة: ٢٨]، و ﴿يميتكم﴾ [البقرة: ٢٨]، و ﴿يحيكم﴾ [البقرة: ٢٨]، و ﴿أنلزمكموها﴾ [هود: ٢٨]، وكذا حروف المعجم المقطعة في فواتح السور نحو: ﴿الم﴾ [البقرة: ١]، و ﴿الر﴾ [يونس: ١]، و ﴿المص﴾ [الأعراف: ١]، و ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١]، و ﴿طس﴾ [النمل: ١]، و ﴿حم﴾ [غافر: ١]، ﴿حم عسق﴾ [الشورى: ١، ٢] فإنه فصل بين الميم والعين، وكذا إن كان أول الكلمة الثانية همزة وصورت على مراد التخفيف واوا أو ياء كتبتا موصولتين، نحو: ﴿هؤلاء﴾ [البقرة: ٣١]، و ﴿لئلا﴾ [البقرة: ١٥٠]، و ﴿يومئذ﴾ [هود: ٦٦]، و ﴿حينئذ﴾ [الواقعة: ٨٤]، وكذا ما الاستفهامية إذا دخل عليها حرف من حروف الجر، وهي: ﴿لم﴾ [آل عمران: ٦٥]، و ﴿بم﴾ [النمل: ٣٥]، و ﴿فيم﴾ [النساء: ٩٧]، و ﴿عم﴾ [النبأ: ١]، وأم مع ما نحو: ﴿أما اشتملت﴾ [الأنعام: ١٤٣]، و (أن) المفتوحة المخففة مع لا، وإن المكسورة المخففة مع (لا)، نحو: ﴿إلا تفعلوا﴾ [الأنفال: ٧٣]، ﴿إلا تنصروه﴾ [الأنفال: ٧٣]،