يجوز أن يقطع وقفا للاتصال الرسمي إلا برواية صحيحة، ومن ثم اختير عند كثير عدم فصل ﴿ويكأن﴾ [القصص: ٨٢]، ﴿ويكأنه﴾ [القصص: ٨٢] مع وجود الرواية بفصله.
نعم، روى قتيبة عن الكسائي التوسع في ذلك الوقف على الأصل، لكن الذي استقر عليه أئمة الأداء أو مشايخ الإقراء في جميع الأمصار الوقف على الكلمة الأخيرة، وهو أولى بالصواب، وأجدر باتباع نصوص الأئمة قديما وحديثا.
واختار الجعبري استفسار المسؤول السائل عن غرضه، فإن كان بيان الرسم وقف كما تقدم، أو بيان الأصل وقف على كل من المنفصلين والمتصلين ليطابق، قال: ولا يلزم منه مخالفة الرسم من المتصلين، ولا يخالف، وأصل المتصلين منتف.
وأما المتفق على قطعه فثمانية عشر حرفا: "إلا" في/ (الأعراف) موضعان [١٠٥، ١٦٩]، و (التوبة) [١١٨]، وهود موضعان [١٤، ٢٦]، و (الحج) ب [٢٦]، و (يس) [٦٠]، و (الدخان) [١٩]، و (الممتحنة) [١٢]، و (نون).


الصفحة التالية
Icon