كان تابعيا جليلا، إماما بالجامع الأموي في أيام عمر بن عبد العزيز، وقبله، وبعده، جمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة ومحط رجال العلماء، وقدم على الكوفيين لعلو سنده.
مولده سنة إحدى وعشرين، قال ابن الجزري:

أو ثمان وعشرين من الهجرة، على اختلاف في ذلك وتوفي بدمشق، يوم عاشوراء سنة ثمان وعشر ومئة.
الخامس: إمام أهل (الكوفة) وقارئها، أبو بكر عاصم بن أبي النجود.


الصفحة التالية
Icon