ومنها: ﴿ولا يزالون مختلفين] {هود: ١١٨ [لتقدير اتصال الاستثناء وانفصاله.
ومنها: {واذكر في الكتب إبراهيم] {مريم: ٤١] ب (مريم) لمناسبة السابق ومباينة اللاحق.
ومنها: {فبشر عباد {هكذا ب (الزمر) لتقدير تالييه مفعولا ومبتدأ.
ومنها: {كالأعلم﴾
بـ (الشورى)، لا} كالأعلم} بـ (بالرحمن)، ومخالفة الطرفين.
ومنها: ﴿والطور﴾ [الطور: ١]، و} الرحمن] ﴿الرحمن: ١]، و﴾ الحاقة} [الحاقة: ١]، ﴿والقارعة﴾ [القارعة: ١]، ﴿والعصر﴾ [العصر: ١] حملا على} والفجر] ﴿الفجر: ١] و﴾ والضحى} [الضحى: ١] والمناسبة، لكت تفاوتت في الكلمية.
وقال بعضهم: تقع الفاصلة عند الاستراحة في الخطاب لتحسين الكلام، وهي الطريقة التي يباين القرآن بها سائر الكلام، وتسمى فواصل؛ لأنه ينفصل عنده الكلامان، وذلك أن آخر الآية فصل بينها وبين ما يعدها، وأخذا من قوله تعالى: {كتب فصلت ءايته] {فصلت: ٣ [ولا يجوز تسميتها قوافي إجماعا؛ لأن الله تعالى لما سلب عنه اسم الشعر وجب سلب القافية عنه أيضا؛ لأنها منه وخاصة به في الاصطلاح، وكما/يمتنع


الصفحة التالية
Icon