الجازم نحو: ﴿لا تخف دركا ولا تخشى] {طه: ٧٧ [﴾ سنقرئك فلا تنس} [الأعلى: ٦]، على القول بأنه نهي.
العاشر: صرف ما لا ينصرف نحو: ﴿قواريرا قواريرا﴾ [الإنسان: ١٥ - ١٦ [
الحادي عشر: إيثار تذكير اسم الجنس كقوله: ﴿أعجاز نخل منقعر﴾ [القمر: ٢٠ [
الثاني عشر: إيثار تأنيثه نحو: ﴿أعجاز نخل خاوية﴾ [الحاقة: ٧ [ونظير هذين قوله في القمر: ﴿وكل صغير وكبير مستطر﴾ [القمر: ٥٣]، وفي الكهف: ﴿لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها﴾ [الكهف: ٤٩ [
الثالث عشر: الاقتصار على أحد الوجهين الجائزين اللذين قرئ بهما في السبع في غير ذلك، كقوله: ﴿فأولئك تحروا رشد﴾ [الجن: ١٤] ولم يجئ ﴿رشدا﴾ في السبع، وكذا ﴿وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾ [الكهف: ١٠]، لأن الفواصل في السورتين متحركة الوسط، وقد/جاء في} وإن يروا سبيل الرشد} [الاعراف: ١٤٦]، وبهذا يبطل ترجيع الفارسي قراءة التحريك بالإجماع عليه فيما تقدم، ونظير ذلك قراءة} تبت يدا أبي لهب} [المسد: ١] بفتح الهاء وسكونها وغن لم يقرأ: ﴿سيصلى نارا ذات لهب﴾ [المسد: ٣ [إلا بالفتح المراعاة الفاصلة.
الرابع عشر: إيراد الجملة التي يرد بها ما قبلها على غير وجه المطابقة في الاسمية والفعلية، كقوله تعالى: ﴿ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين (٨)﴾ [البقرة: ٨]، ولم يطابق بين قولهم: {ءامنا {وبين ما ورد به فيقول: "ولم يؤمنوا"، "وما آمنوا" لذلك.


الصفحة التالية
Icon