وجودة القراءة، بحيث لا يمله سامعه، قيل: إنه كان إذا قرأ على نافع أغشي على كثير من الجلساء.
وولد بمصر، سنة [إحدى عشرة] ومئة، قاله الأهوازي، وقال: وقيل: عشرين، وقيل: سنة عشر، وتوفي بها سنة سبع وتسعين ومئة.
وأما ابن كثير:
فأول راوييه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن بنافع بن أبي بزة البزي، مولى بني مخزوم المكي، مؤذن المسجد الحرام وإمامه، انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز.
مولده: سنة سبعين ومئة، وتوفي سنة خمسين ومئتين بمكة.
والثاني: أبو عمرو محمد- الملقب بـ (قنبل) لشدته، والقنبل: الغليظ الشديد، أو نسبة لبيت بمكة يعرفون بالقنابلة- قنبل بن