مولده: بعد عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومئة، وتوفي في شوال سنة اثنتين [وأربعين] ومئتين.
قال ابن الجزري: على الصواب.
وأما عاصم:
فأول راوييه: ابو بكر، شعبة بن عياش بن سالم الأسدي، وكان عالما عاملا.
قال وكيع: هو العالم الذي أحيا الله به قرنه حتى قرأ ثمان عشرة ألف ختمة، أو أربعا وعشرين ألفا في زاوية، وخرج في صدره نور ظن أنه برص حتى عرف، ومكث خمسين سنة لم يفرش له فراش.
مولده: سنة خمسين وتسعين، وتوفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين و [مئة].
وثانيهما: أبو عمرو [بن] أبي داود حفص بن سليمان بن المغيرة [البزاز] الغاضري الأسدي/، كان ربيب عاصم، وأعلم أصحابه بقرآنه.