وكان ثقة، متقنا، ضابطا، وقال الدارقطني: فوق الثقة بدرجة.
مولده: سنة تسع وتسعين ومئة، وتوفي يوم عيد الأضحى، سنة اثنين وتسعين ومئتين، عن ثلاث وتسعين سنة.
وأما ابن محيصن:
فأحد راوييه: البزي، السابق ذكره.
و[الثاني]: أبو الحسن، محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، البغدادي، المعروف بابن شنبوذ.
وكان إماما شهيرا، وأستاذا كبيرا صالحا، وكان يرى جواز القراءة بما صح سنده وإن خالف رسم المصحف، وعقد له بسبب ذلك المجلس، ولم يعد أحد ذلك قدحا في روايته، ولا وصمة في عدالته.