وقد وردت الكراهية بنقط المصاحف عن عبد الله بن عمر، وقال بذلك جماعة من التابعين.
وروينا الرخصة في ذلك عن غير واحد منهم، قال عبد الله بن وهب، عن نافع بن أبي نعيم، قال: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن شكل القرآن في مصحف، فقال: لا بأس به.
قال ابن وهب: وحدثني الليث قال: لا أرى بأسا بنقط المصاحف بالعربية.
قال بن وهب: وسمعت مالكا يقول: أما هذه الصغار- يعني التي تتعلم فيها الصبيان- فلا بأس بذلك، وأما الأمهات فلا أرى ذلك فيها.
قال الحافظ: والناس في سائر أمصار المسلمين من لدن التابعين/


الصفحة التالية
Icon