بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها- حديثها وقديمها- إسناد، إنما هو صحف في أيديهم، وقد [خلطوا] بكتبهم أخبارهم التي أخذوها من غير الثقات، بخلاف هذه الأمة، فإنها تنص على الثقة المعروفة في زمانه، المشهور بالصدق، عن مثله، حتى [تتناهى] أخبارهم.
وقال محمد بن أسلم الطوسي: قرب الإسناد قرب، أو قال: قربة إلى الله عز وجل.
وهو مروى عن يحيى بن معين، لكن بلفظ: الإسناد العالي قربة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقيل له- في مرض موته-: ما تشتهي؟ فقال: بيتا خاليا، وإسنادا عاليا.


الصفحة التالية
Icon