ءاتىه الله الملك إذ قال} [البقرة: ٢٥٨].
ولا خلاف في صلتها بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء لأنه حرف خفي.
القسم الثاني: أن تقع بين ساكنين نحو: ﴿وءاتينه الإنجيل﴾ [المائدة: ٤٦]، و ﴿فيه القرءان﴾ [البقرة: ١٨٥].
القسم الثالث: أن تقع بين متحرك وساكن نحو: ﴿قوله الحق﴾ [الأنعام: ٧٣]، و ﴿له الملك﴾ [البقرة: ٢٤٧]، و ﴿فقد نصره الله﴾ [التوبة: ٤٠]، و ﴿ومن ءايته اليل﴾ [فصلت: ٣٧]، و ﴿على عبده الكتب﴾ [الكهف: ١].
وهذان القسمان لا خلاف في عدم الصلة فيهما لأجل الجمع بين الساكنين على غير حدهما إلا} لأهله امكثوا} [طه: ١٠]، و ﴿عليه الله﴾ [الفتح: ١٠].
القسم الرابع: أن يقع بين ساكن ومتحرك نحو: ﴿عقلوه وهم يعلمون﴾ [البقرة: ٧٥]، و ﴿فيه هدى﴾ [البقرة: ٢]. وهذا القسم مختلف فيه، فابن كثير يصل الهاء بياء في الوصل إن كان الساكن قبل الهاء ياء، نحو: ﴿فيه هدى﴾، وبواو إن كان الساكن غيرها، نحو: ﴿خذوه فغلوه (٣٠)﴾ [الحاقة: ٣٠]، و ﴿اجتبه وهده﴾ [النحل: ١٢١] على الأصل/ ووافقه ابن محيصن.
وقرأ حفص: ﴿فيه مهانا﴾ [٦٩] بـ (الفرقان) بالصلة وفاقا للمكيين