[الأنعام: ٧١]، و ﴿وزرك﴾ و ﴿ذكرك﴾ في (ألم نشرح) [٤، ٢]، و ﴿وزر﴾، و ﴿أخرى﴾ [الأنعام: ١٦٤]، و ﴿إجرامي﴾ [هود: ٣٥]، و ﴿حذركم﴾ [النساء: ٧١]، و ﴿لعبرة﴾ [آل عمران: ١٣] و ﴿الإشراق﴾ في (ص) [١٨]، و ﴿حصرت صدورهم﴾ [النساء: ٩٠].
فأما ﴿إرم﴾ فرققها عنه صاحب "العنوان" ومكي، وبه قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون للكسرة قبلها، وفخمها الآخرون عنه، وهو الذي في "الشاطبية" كأصلها، والوجهان في "جامع البيان"، ولم يتعرض له في "التيسير" لاندراجه في الأعجمي، وهو مجرور بدل من عاد، واتفق/ على منعه من الصرف فقيل: عربي، اسم (عاد الأولى)، أو قبيلته أو بلدته، فالمنع للتأنيث والعلمية، وقيل: أعجمي وهو اسم أرم بن سام بن نوح، فالمنع للعلمية والمعجمة المؤثرة لأنه متحرك الوسط فاتجه فيه الاختلاف في الترقيق والتفخيم للاختلاف في المعجمة.
وأما ﴿سراعا﴾ [ق: ٤٤] و ﴿ذراعا﴾ [الحاقة: ٣٣] و ﴿ذراعيه﴾ [الكهف: ١٨] فرققها للكسرة قبلها، وهو الذي في الشاطبية كأصلها، وبه قرأ الداني على الفارسي والخاقانى، وفخمها لأجل العين ابن شريح، والطبري،


الصفحة التالية
Icon