[الإسرا: ١٦]، و ﴿تفسيرا﴾ [الفرقان: ٣٣]، و ﴿قواريرا﴾ [الإنسان: ١٥]، و ﴿قمطريرا﴾ [الإنسان: ١٠]، و ﴿مستطيرا﴾ [الإنسان: ٧]، و ﴿زمهريرا﴾ [الإنسان: ١٣]، و ﴿منيرا﴾ [الفرقان: ٦١].
ومنه/ ما يكون بعد حرف لين، في ثلاثة: ﴿سيرا﴾ [الطور: ١٠]، و ﴿طيرا﴾ [آل عمران: ٤٩]، و ﴿خيرا﴾ [البقرة: ١٥٨].
فمنهم من رقق الراء في هذه الأقسام مطلقا في الحالين على القياس كصاحب "التذكرة"، و"العنوان"، و"التلخيص"، وبه قرأ الداني على [أبي] الحسن.
ومنهم من استثنى ذلك ففخمه وصلا ووقفا من أجل التوين اللاحق له، كالهذلي أبي الطيب، وابن غلبون، وغيرهما.
ومنهم من أخذ في ذلك بالتفصيل كالداني، والشاطبي، وأبي الفتح، والخاقاني، وابن بليمة، ومكي، وابن الفخام، فخموا ما كان بعد ساكن صحيح مظهر في الثمانية المذكورة وفاقا للجمهور.
واتفقوا على ترقيق الحرفين المدغمين ﴿سرا﴾ [البقرة: ٢٣٥]، و ﴿مستقرا﴾ [الفرقان: ٢٤] لذهاب الفاصل لفظا، ومن هؤلاء من استثنى من