﴿أسطير﴾ [الأنعام: ٢٥]، و ﴿خير﴾ [البقرة: ٥٤]، و ﴿غير﴾ [الفاتحة: ٧].
وأما غير الياء فـ ﴿الرجعى﴾ [العلق: ٨]، ﴿وهم رقود﴾ [الكهف: ١٨]، ﴿ولو ردوا﴾ [الأنعام: ٢٨]. ونحو: ﴿لعمرك﴾ [الحجر: ٧٢]، و ﴿يفرط﴾ [طه: ٤٥].
ونحو: ﴿زخرفا﴾ [الزخرف: ٣٥]. ونحو: ﴿عشرون﴾ [الأنفال: ٦٥]، و ﴿يقصرون﴾ [الأعراف: ٢٠٢]. ونحو: ﴿مكر﴾ [الأعراف: ٩٩]، و ﴿ذكر﴾ [المائدة: ٩١]. ونحو: ﴿السحر﴾ [البقرة: ١٠٢]، و ﴿البر﴾ [البقرة: ١٧٧] فيرقق ورش من طريق الأزرق الراء في هذه الأقسام إذا كانت متوسطة أو متطرفة، منونة أو غير منونة بعد ياء ساكنة، نحو: ﴿سيروا﴾ [الأنعام: ١١]، و ﴿قديرا﴾ [النساء: ١٣٣]. أو كسرة نحو: ﴿كافر﴾ [البقرة: ٤١]، و ﴿شاكرا﴾ [البقرة: ١٥٨]، و ﴿يغفر﴾ [آل عمران: ١٢٩]. أو حال بين الكسرة ساكن، نحو: ﴿ذكركم﴾ [الأنبياء: ١٠]، و ﴿كبر﴾ [غافر: ٥٦]، و ﴿ذكر﴾ [المائدة: ٩١]، على اختلاف بين الرواة عنه، والترقيق هو الذي في "الشاطبية" كأصلها وفاقا للجمهور، وبه قرأ الداني على أبي الفتح، والخاقاني، ونقله عن عامة أهل الأداء من أصحاب ورش من المصريين والمغاربة، وصححه في "النشر" من جهة النص والرواية والقياس.
وذهب آخرون إلى التفخيم إجراء لها مجرى المفتوحة، وبه قال أبو الحسن ابن غلبون، وقرأ الداني عليه وهو في "العنوان".