و ﴿لا ضير﴾ [الشعراء: ٥٠]. أو فتحة ممالة نحو: ﴿كتب الأبرار﴾ [المطففين: ١٨] عند من أمال الألف، أو مرققة نحو: ﴿بشرر﴾ [المرسلات: ٣٢] عند من رقق الراء رققت في ذلك كله.
فلو كان الساكن حرف استعلاء نحو: ﴿مصر﴾ [يوسف: ٢١]، و ﴿عين القطر﴾ [سبأ: ١٢]، فاختلف في ذلك، فأخذ بالتفخيم جماعة كابن شريح، وهو قياس مذهب ورش من طريق المصريين. وأخذ آخرون بالترقيق، ونص على الداني في "جامعه" و"كتاب الراءات" له، وهو الأشبه في مذهب الجماعة. واختير التفخيم في: ﴿مصرا﴾ والترقيق في: ﴿القطر﴾ نظرا للوصل، وعملا بالأصل.
وإن كان قبلها غير ذلك فخمت، سواء كانت مكسورة في الوصل، أو لم تكن نحو: ﴿الحجر﴾ [البقرة: ٦٠]، و ﴿لا وزر﴾ [القيامة: ١١]، ﴿ليفجر﴾ [القيامة: ٥]، و ﴿النذر﴾ [الأحقاف: ٢١]، و ﴿والفجر (١)﴾ [الفجر: ١]، و ﴿ليلة القدر﴾ [القدر: ١].


الصفحة التالية
Icon