و ﴿يصلحا﴾ [النساء: ١٢٨]، و ﴿أفطال عليكم العهد﴾ [طه: ٨٦]، و ﴿حتى طال عليهم العمر﴾ بـ (الأنبياء) [٤٤]، و ﴿فطال عليهم الأمد﴾ بـ (الحديد) [١٦]، ففي "التيسير"، و"العنوان"، و"التبصرة" وتلخيص ابن بليمة الترقيق وفاقا للكثيرين لأجل الفاصل بين اللام وبين الحرف والموجب للتغليظ وهو الألف، وروى التغليظ آخرون اعتدادا بقوة الحرف المستعلي والغاء للألف لكونه هو ياء، واختاره الداني في غير "التيسير"، وقال في "الجامع": أنه الوجه الأوجه، وفي "الكافي": أنه أشهر، وقال الطبري: إنه أقيس، والوجهان في "الشاطبية" كـ"جامع البيان" و"الكافي".
فإن قلت: لم لم تجر الوجهان في نحو: ﴿يصلبوا﴾ [المائدة: ٣٣]، و ﴿ظل﴾ [النحل: ٥٨]، و ﴿طلقتم﴾ [البقرة: ٢٣١] لأن التشديد/ فاصل بين اللام وحرف الاستعلاء؟ فكما اعتبرتم الفاصل في نحو: "فصالا" و"أفطال" وأجريتم لأجله، فكذلك ينبغي اعتباره في نحو: "ظل"، فأجاب في