وأبو عبد الله بن] شبل [الأنصاري، كلاهما عن الدوري والهاشمي عن إسماعيل بن جعفر، عن ابن جماز، والوجهان صحيحان عن أبي جعفر، قاله في النشر. وأجمع الكل على إسكان الياءين الباقيتين من هذا الفصل، وهما ﴿بعهدى أوف﴾ [٤٠] بـ (البقرة)، و ﴿ءاتونى أفرغ﴾ [٩٦] بـ (الكهف)، قيل: لكثرة حروفها./
النوع الرابع: وهو همزة الوصل المصاحبة اللام، الواقع منها في القرآن اثنان وثلاثون ياء، اختلف القراء العشرة ومن وافقهم في أربعة عشر ياء منها، وهي: ﴿لاينال عهدى الظلمين﴾ [١٢٤]، و ﴿ربى الذي يحئ﴾ [٢٥٨] كلاهما ب (البقرة). و ﴿حرم ربى الفوحش﴾ [٣٣]، و ﴿سأصرف عن ءايتى الذين﴾ [١٤٦] كلاهما ب (الأعراف). و ﴿قل لعبادى الذين﴾ [٣١] بـ (إبراهيم). و ﴿ءاتنى الكتب﴾ [٣٠] بـ (مريم). ﴿وعبادى الصلحون﴾ [١٠٥]، و ﴿مسنى الضر﴾ [٨٣] بـ (الأنبياء). و ﴿مسنى الشيطن﴾ [١١] بـ (ص). و ﴿أرادنى الله﴾ [٣٨]، و ﴿يعبادى الذين أسرفوا﴾ / [٥٣] بـ (الزمر). ﴿إن أهلكنى الله﴾ [٢٨] بـ (الملك).
فسكنها كلها حمزة وحده على أصله، ووافقه ابن محيصن في كلها، ] و [المطوعي في ﴿مسني الضر﴾ [٨٣] و ﴿عبادى الصلحون﴾ [١٠٥]