وابن عامر، وكذا أبو جعفر، ورويس من غير طريق أبي الطيب بإثبات الياء ساكنة وصلا، ووقفوا عليها كذلك موافقة لمصحف المدينة والشام، ووافقه الحسن.
وقرأ بإثباتها كذلك مفتوحة وصلا أبو بكر، وكذا رويس من طريق أبي الطيب، ووقفا بالياء الساكنة، وقرأ الباقون وهم ابن كثير، وحفص، وحمزة، والكسائي، وكذا خلف وروح بحذفها في الحالين موافقة لمصاحفهم، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي فلم يوافق أبو عمرو.
وعن الحسن فتح ياء ﴿نفسى وأخى﴾.] المائدة: ٢٥]، و ﴿سوءة أخيه﴾ [المائدة: ٣١]، و ﴿اشرح لى صدرى﴾.. ] طه: ٢٥]، ﴿قومى ليلا﴾.] نوح: ٥].
واتفقوا على إسكان ما بقي من هذا الفصل، وهو خمسمئة] وستة [وستون ياء، وذلك نحو ﴿إنى جاعل﴾.] البقرة: ٢٠]، ﴿واشكروا لى﴾.] البقرة: ١٥٢]، ﴿وأنى فضلتكم﴾.] البقرة: ٤٧]، ﴿فمن تبعنى﴾.] إبراهيم: ٣٦]، ﴿ومن عصانى﴾.] إبراهيم: ٣٦]، ﴿الذى خلقنى﴾.] الشعراء: ٧٨]، و ﴿يطعمنى﴾.] الشعراء: ٧٩] و ﴿يميتنى﴾.] الشعراء: ٨١]، ﴿لى عملى﴾.] يونس: ٤١]، ﴿يعبدوننى لا يشركون بى﴾.] النور: ٥٥]. انتهى.


الصفحة التالية
Icon