وقرأ أبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ويعقوب بإثبات الياء في} واتقون يأولى الألببب} [١٩٧] بـ (البقرة)، ﴿وخافون إن كنتم﴾ [١٧٥] بـ (آل عمران)، ﴿واخشون ولا تشتروا﴾ [٤٤] بـ (المائدة)، ﴿وقد هدئن﴾ [٨٠] بـ (الأنعام)، و ﴿ثم كيدون﴾ [١٩٥] بـ (الأعراف)، ﴿ولا تخزون﴾ [٧٨] بـ (هود)، و ﴿بما أشركتمون﴾ [٢٢] بـ (إبراهيم)، ﴿واتبعون هذا﴾ [٦١] بـ (الزخرف). ووافقهم اليزيدي والحسن على الثمانية، وابن محيصن من المفردة" فاتبعون" بـ (الزخرف)، وكل على أصله السابق، والباقون بالحذف في الحالين. وخرج بقيد هود} ولا تخزون} [٦٩] بـ (الحجر) فإنها متفقة الحذف. وبـ} قد هدئن} [الأنعام: ٨٠]، ﴿لو ان الله هدئنى﴾ [الزمر: ٥٧] المتفقة الإثبات. وبياء} أولى ﴿بعد " اتقون" [البقرة: ١٩٧] نحو﴾ فاتقون} [النحل: ٢، والمؤمنون: ٥٢] المتفقة الحذف. وبلا بعد " اخشون" [٤٤]، و ﴿اخشون اليوم﴾ [٣] أول السورة المتفقة الحذف بـ (المائدة). " واخشون ولأتم" [١٥٠] بـ (البقرة) المتفقة الإثبات.
وقرأ هشام كذلك _بخلاف عنه_ في} كيدون} [١٩٥] بـ (الأعراف) وإثباتها له في الحالين من "العنوان"، و"المفيد"، و"الكامل"، و"الكافي"، و"الهداية"، و"الهادي"، والمبهج"، وفي التجويد من قراءته على الكارزيني يعني من طريق الداجوني والحلواني وفاقا للجمهور، وبه قرأ /