و " المبهج"، وروى الآخرون كابن مهران في "غايته"، وابن غلبون في "تذكرته" الحذف، وهو القياس إجراء له مجرى سائر المنادى، فإن القاعدة أن الياء تحذف في الحالين من آخر الاسم المنادى، وهو في مئة وإحدى وثلاثين، منها: ﴿يرب﴾ [الفرقان: ٣٠]، ﴿رب﴾ [البقرة: ١٢٦] سبعة وستون موضعا، و ﴿يقوم﴾ [البقرة: ٥٤] ستة وأربعون، و ﴿يبنتى﴾ [هود: ٤٢] ستة، و ﴿يأبت﴾ [يوسف: ٤] ثمانية، و ﴿ينبؤم﴾ [طه: ٩٤]، و ﴿ابن أم﴾ [الأعراف: ١٥٠]، و ﴿يعباد الذين ءامنوا﴾ [الزمر: ١٠]، و ﴿يعباد فاتقون﴾ [الزمر: ١٦]، والياء من هذا القسم ياء الإضافة استغني عنها بالكسرة، ولم يثبت في المصاحف من ذلك سوى موضعين بلا خلاف، وهما} يعبادى الذين ءامنوا} [٥٦] بـ (العنكبوت)، و ﴿قل يعبادى الذين أسرفوا﴾ [٥٣] آخر الزمر، وموضع بخلاف، وهو} يعباد لا خوف عليكم} [٨٦] بـ (الزخرف)، والقراء على حذف الياء من ذلك إلا موضع الزمر هذا المختص به رويس. قال في النشر: وبالوجهين جميعا، أي الحذف والإثبات


الصفحة التالية
Icon