ءاتئن الله} [٣٦] في (النمل) بإثبات الياء/ مفتوحة في الوصل، وهو قياس ياء الإضافة، ووافقهم اليزيدي، قرأ الباقون بالحذف في الوصل لالتقاء الساكنين، وأما حكمها في الوقف فأثبتها فيه قالون بخلاف عنه، وقنبل من طريق ابن شنبوذ، وأبو عمرو وحفص بخلاف عنهم، وكذا يعقوب وجها واحدا، ووافقهم اليزيدي بخلاف، أيضا، وهو رواية جمهور المغاربة والمصريين عنهم، وروى جمهور العراقيين عنهم الحذف، وهو الذي في العنوان، والمستنير، والجامع، والإرشادين، والوجهان في الشاطبية كالتيسير والتجريد، وقرأ الباقون بالحذف وجها واحدا، وهم ورش، والبزي، وقنبل من طريق ابن مجاهد، وابن عامر، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي، وكذا أبو جعفر، وخلف، ووافقهم ابن محيصن، والحسن، والأعمش.
وقرأ أبو جعفر ﴿إن يردن الرحمن﴾ [٢٣] بـ (يس) بإثبات الياء مفتوحة في الوصل، ساكنة في الوقف، كوقف يعقوب عليها، وقرأ الباقون بحذفها فيها.
وقرأ السوسي وحده _ بخلاف عنه_} فبشر عباد الذين} [الزمر: ١٧، ١٨] بـ (الزمر) بإثبات الياء مفتوحة في الوصل، كما في التيسير، وقال ابن


الصفحة التالية
Icon