حمزة، والكسائي: يضمان الهاء، والميم، إذا كان قبل الهاء كسرة، أو ياء ساكنة، وأتى بعد الميم ألف وصل، نحو: "عليهم الذلة" [البقرة: ٦١، وآل عمران: ١١٢]. و"وبهم الأسباب" [البقرة: ١٦٦] و"يريهم الله"، [البقرة: ١٦٧]، وشبهه، وذلك في حال الوصل. فإذا وقفا على الميم كسرا الهاء، وسكنا الميم.
وحمزة على أصله في الكلم الثلاث/المتقدمة، بضم الهاء منهن على كل حال. وأبو عمرو بكسر الهاء والميم في ذلك كله في حال الوصل أيضا.
والباقون: يكسرون الهاء، ويضمون الميم. ولا خلاف بين جماعة القراء، والنحويين في أن الميم- في جميع ما تقدم- ساكنة في الوقف.
فاعلم ذلك وبالله [التوفيق].
وقال في أول "النشر": قال الشيخ أبو محمد مكي في


الصفحة التالية
Icon