"وملك" أمدح من: "ملك"، لعموم إضافة: "مالك"، إذ يقال: مالك الجن والطير، ولا يقال: ملك الطير. ولأن ثواب تاليها أكثر من ثواب تالي "ملك". انتهى.
ووافقهم الحسن، والمطوعي.
وقرأ الباقون بغير ألف، على وزن "سمع"، على أ، هـ صفة مشبهة، من ملك ملكا، أي قاضي يوم الدين؛ لأنه ينفرد ذلك اليوم بالحكم. وقد روى عن العرب: [لي] في هذا الوادي: ملك، ملك، مثلث الفاء. ولكن المعروف الفرق بين الألفاظ الثلاثة.
فالمفتوح: الشد والربط.
والمضموم: القهر والتسلط على من يتأتى منه الطاعة ويكون باستحقاق وغيره.
والمكسور: هو التسلط على من يتأتى منه الطاعة ومن لا يتأتى منه، ولا يكون إلا باستحقاق، وعلى هذا: بين المكسور والمضموم عموم