ولو قرأ: ﴿ومن يؤمن بالله ويعمل صلحا يدخله جنات﴾ [الطلاق: ١١] ﴿ومن يكفر بالله﴾، تفسد صلاته. هذا إذا قرأ موصولا. وإن كان مفصولا لا تفسد صلاته. وإن قرأ: ﴿وإن ربكم الرحمن﴾ [طه: ٩٠] "وإن ربكم الشيطان" تفسد صلاته. وكذا لو قرأ: ﴿قد تبين الرشد من الغي﴾ [البقرة: ٢٥٦] قرأ بالقاف "القي" تفسد. قرأ: ﴿يدخلون في دين الله﴾ [النصر: ٢] "يتخلون" بالتاء، تفسد صلاته. ﴿أنعمت عليهم﴾ [الفاتحة: ٧] قرأه باللام، تفسد صلاته. وإذا قرأ: "عيسى بن لقمان" تفسد صلاته؛ لأنه نسبه إلى الأب وليس له أب. ولو قرأ/: "موسى بن مريم" لأن كلاهما/ في القرآن، وليس فيه نسبة من لا له أب إلى أب. فلا تفسد صلاته. ولو قرأ: "موسى بن عيسى" لا تفسد صلاته في قول محمد، وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وعليه العامة. ولو قرأ: "عيسى بن عمران" تفسد صلاته.
ولو قرأ: "موسى بن لقمان": قال الفقيه أبو بكر القاضي الإمام الزرنجري لا تفسد صلاته، بخلاف ما لو نسب عيسى إلى الأب؛ لأن عيسى لا أب له، ولا كذلك موسى بن لقمان؛ لأن موسى له أب إلا أنه أخطأ في


الصفحة التالية
Icon