[البقرة: ٥٤] في الحرفين، و ﴿البارئ المصور﴾ [الحشر: ٢٤]، ﴿وسارعوا﴾ [آل عمران: ١٣٣]، و ﴿يسرعون﴾ [آل عمران: ١١٤]، و ﴿نسارع﴾ [المؤمنون: ٥٦] حيث وقع، ﴿والجار﴾ [النساء: ٣٦]، في الموضعين، و ﴿جبارين﴾ [المائدة: ٢٢، والشعراء: ١٣٠] في الموضعين، و ﴿الجوار﴾ [الشورى: ٣٢]، و ﴿الرحمن﴾ [الرحمن: ٢٤]، و ﴿كورت﴾ [التكوير: ١٦]، و ﴿من أنصارى إلى الله﴾ [آل عمران: ٥٢، والصف: ١٤] في المكانين، و ﴿كمشكوة﴾ ﴿النور: ٣٥].
وفتح الباقون ذلك كله إلا قوله: {رءياك﴾
[يوسف: ٥] فإن أبا عمرو وورشا/ يقرآنه بين بين على أصلهما. وأما قوله: قوله: ﴿والجار﴾ [النساء: ٣٦]، و ﴿جبارين﴾ [المائدة: ٢٢، والشعراء: ١٣٠] فإن ورشا يقرأهما أيضا بين بين على اختلاف بين أهل الأداء عنه في ذلك، وبالأول قرأت وبه آخذ. وروى لي الفارسي، عن أبي طاهر، عن أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير عن أبي [عمر]، عن الكسائي أنه أمال ﴿يوارى﴾، و ﴿فأورى﴾ في [المائدة: ٣١]، ولم يروه غيره عنه، وبذلك آخذ من هذه الطريق، وقرأت من طريق ابن مجاهد بالفتح.


الصفحة التالية
Icon