حروف المد أو متأخر، والثاني إما متصل مع حرف المد في كلمة واحدة أو منفصل.
فالأول: نحو: ﴿أولئك﴾ [البقرة: ٥]] و ﴿جاءك﴾ [﴿أولياء﴾ [آل عمران: ٢٨] ﴿السوأى﴾ [الروم: ١٠]، ﴿من سوء﴾ [آل عمران: ٣٠]، و ﴿لم يمسسهم سوء﴾ [آل عمران: ١٧٤]، و ﴿سيء﴾ [هود: ٧٧]، وعند ﴿بيوت النبي﴾ [الأحزاب: ٥٣]، عند من همز، فاتفق الأئمة على مده وعدم قصره اعتبارا بأثر الهمز، وهو معنى قوله في التيسير: لا خلاف بينهم في تمكين المد زيادة، وهو زيادة المد المسمى في الاصطلاح المد الفرعي، لأن حرف المد ضعيف خفي، والهمز قوي صعب، فزيدوا في المد تقوية للضعيف عند مجاورة القوي، وقيل: ليتمكن من اللفظ بالهمز على حقها.
وفي المعجم الكبير للطبراني بإسناد رجاله ثقات- كما في