المد، فمن ألحق هذه الزيادة بالمد زاد مرتبة على السابقة، ومن لم يلحقها بالمد لم يتجاوزها، ومن عدل عن ذلك فقد عدل عن الأصواب والأقوم. انتهى.
والمرتبة التي فوقها بست ألفات، قدرها الهذلي وذكرها في "كامله" لورش، وقد انفرد المرتبة وشذ عن إجماع أهل الأداء. انتهى ملخصا.
قال الجعبري: لا تحصل لمن قال: غايتها خمسة للخروج من الحد، وهذا كله على التقريب لا التحديد، ولا يظبطه إلا المشافهة والإدمان. انتهى.
فالثقة بزيادة الألفات لا تحقيق [وراءه] بل يرجع الخلاف فيه إلى أن يكون لفظيا لأن مرتبة القصر إذا زيدت أقل زيادة صارت ثانية. وهلم جرا إلى أقصى ما قيل فيه، فالمد غير محقق،