[المغير] بالبدل نحو: ﴿لا يؤاخذكم الله﴾ [البقرة: ٢٢٥]، ﴿لا تؤاخذنا﴾ [البقرة: ٢٨٦]، ﴿ولو يؤاخذ الله﴾ [النحل: ٦١]، ولم يستثن هذه الكلمة في "التيسير"، وكأنه اكتفى باستثناها في غيره، ولكونها من واخذ غير مهموز، ومن أجل لزوم البدل له فلم يحتج إلى استثنائها، وعبارته في "الإيجاز": أجمع أهل الأداء على ترك إجازة التمكن للألف في قوله: ﴿لا يؤاخذكم﴾، و ﴿لا تؤاخذنا﴾، ﴿ولو يؤاخذ﴾ حيث وقع، وقال: وكان ذلك عندهم من واخذت غير مهموز، وفي "مفرداته" و"جامع البيان" نحو ذلك.
وأما قول الشاطبي:
........... وبعضهم يؤاخذكم...............
فتعقب بأن رواة المد كلهم مجمعون على استثنائه فلا خلاف في قصره، كما نص علي ابن القصاع وغيره، واعتذر في.............