[في] (إبراهيم) [٥] وينبغي أن لا يعمل بخلافه.
النوع الثاني: من نوعي القسم الأول من قسمي سبب المد السكون، وهو إما أن يكون لازما وهو الذي لم يتغير وقفا ولا وصلا. وإما أن يكون عارضا، وهو الذي يعرض للوقف. وكل منهما إما مظهر أو مدغم.
وأما الساكن اللازم غير المدغم، فنحو: "لام" [البقرة: ١]، "ميم" [البقرة: ١] "صاد" [الأعراف: ١، ص: ١]، "نون" [القلم: ١] من فواتح السور، ﴿محياي﴾ [الأنعام: ١٦٢] في قراءة من أسكن الياء نحو: ﴿والئ﴾ [الطلاق: ٤] في قراءة من [أبدل] الهمزة ياء ساكنة، [و] نحو: ﴿ءأنذرتهم﴾ [البقرة: ٦]، و ﴿ءأشفقتم﴾ [المجادلة: ١٣] عند من أبدل الهمزة الثانية ألفا، ونحو: ﴿هؤلاء إن كنتم صدقين﴾ [البقرة: ٣١]، و ﴿جاء أمرنا﴾ [هود: ٤٠] عند من أبدل الثانية المكسورة ياء والمفتوحة ألفا.
وأما الساكن اللازم المدغم: فنحو: ﴿الضالين﴾ [الفاتحة: ٧]، ﴿دآبة﴾


الصفحة التالية
Icon