السكون. قال في "النشر": واختاره الشاطبي لجميع القراء، واختاره بعضهم لأصحاب التحقيق كحمزة، وورش، والأخفش عن ابن ذكوان من طريق العراقيين ومن نحا نحوهم من أصحاب عاصم وغيره.
ومنهم من أخذ بالتوسط مراعاة الاجتماع أي: الساكنين مع ملاحظة كونه عارضا، وهو معنى قول الجعبري: تعدية للحكم مع حطه عن الأصل. وعليه ابن مجاهد والشاطبي كالداني. قال في "النشر": واختاره بعضهم لأصحاب التوسط والتدوير كالكسائي وابن عامر وعاصم في عامة رواياته، وكذا خلف في مشهور رواياته.
ومنهم من أخذ بالقصر لعروض السكون فلا يعتد به، ولأن الوقف يجوز فيه التقاء الساكنين مطلقا، واختاره الجعبري، ولم يذكر الحصري غيره فقال:
وإن يتطرق عند [وقفك] ساكن | فقف دون مد ذاك رأي بلا فخر |
فجمعك بين الساكنين يجوزان | وقفت وهذا من كلامهم [الحر] / |