سلككم} في (المدثر) [٤٢]، وأن لا يكون الأول تاء ضمير لمتكلم أو خطابا، فلا يدغم نحو: ﴿كنت ترابا﴾ [النبأ: ٤٠]، ﴿أفأنت تسمع الصم﴾ [يونس: ٤٢]، ولا مشددا فلا يدغم، نحو: ﴿ذوقوا مس سقر﴾ [القمر: ٤٨]، ﴿قال رب بما أنعمت على﴾ [القصص: ١٧]، ولا منونا فلا يدغم، نحو: ﴿غفور رحيم﴾ [البقرة: ١٧٣]، ﴿سميع عليم﴾ [البقرة: ١٨١].
وأما المدغم من المتجانسين والمتقاربين: فهو ستة عشر حرفا يجمعها قولك: (رض سنشد حجتك بدل قثم). وشرط أن لا يكون الأول مشددا، نحو: ﴿أشد ذكرا﴾ [البقرة: ٢٠٠]، ولا منونا، نحو: ﴿في ظلمت ثلاث﴾ [الزمر: ٦]، ولا تاء ضمير، نحو: ﴿خلقت طينا﴾ [الإسراء: ٦١].
فالباء تدغم في الميم نحو: ﴿يعذب من يشاء﴾ [المائدة: ٤٠] فقط.
والتاء في عشرة أحرف: في الثاء نحو: ﴿بالبينت ثم﴾ [البقرة: ٩٢]، وفي الجيم نحو: ﴿الصلحت جنات﴾ [إبراهيم: ٢٣]، وفي الذال نحو: ﴿السيئات ذلك﴾ [هود: ١١٤]، وفي الزاي نحو: ﴿إلى الجنة زمرا﴾ [الزمر: ٧٣] /، وفي السين نحو: ﴿الصلحت سندخلهم﴾ [النساء: ٥٧]. ولم يدغم في نحو ﴿ولم يؤت سعة من المال﴾ [البقرة: ٢٤٧] للجزم مع خفة الفتحة، وفي الشين نحو: ﴿بأربعة شهداء﴾ [النور: ٤]، وفي الصاد نحو: ﴿والملئكة صفا﴾ [النبأ: ٣٨]، وفي الضاد نحو: ﴿والعديت ضبحا﴾ [العاديات: ١]، وفى الطاء نحو: ﴿وأقم الصلوة طرفي النهار﴾ [هود: ١١٤]، وفي الظاء نحو: ﴿الملائكة ظالمى﴾ [النساء: ٩٧].