صَدِيقٍ حَمِيمٍ (١٠١)} [الشعراء: ١٠٠، ١٠١]. ومن ذلك: الخلق بمعنى: التقدير قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: ١٤] أي المقدرين لأن الخلق بمعنى الإيجاد لا يكون إلا لله تعالى.
وقيل أحسن الخالقين في زعمهم وظنهم أنهم خالقون.
ويطلق الخلق بمعنى الإيجاد قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ... ﴾ [الطلاق: ١٢]، وقال الله تعالى: ﴿أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: ١٧]. ويطلق الخلق ويراد به الافتراء والكذب في القول، قال الله تعالى في الحكاية عن الكفار: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء: ١٣٧]، وقوله تعالى: {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا