غَيْرَهُ} [البقرة: ٢٣٠] بعد قوله: ﴿الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ﴾ [البقرة: ٢٢٩] فإنها بينت أن المراد به الطلاق الذي يملك الرجعة بعده ولولا هي لكان الكل منحصرًا في الطلقتين.
وقد أخرج أحمد وأبو داود في ناسخه وسعيد بن منصور وغيرهم عن أبي رزين الأسدي قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى: ﴿... الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ﴾ [البقرة: ٢٢٩] فأين الثالثة؟ قال: «التسريح بإحسان».